بسم
الله الرحمن
الرحيم
مقابلة
مع الأمين
العام سماحة
الشيخ محمد
علي المحفوظ
في
إذاعة (مونت
كارلو)
أذاعتها يوم
الأحد بتاريخ
25/12/1994م.
سؤال:
سماحة الشيخ..
انتم في زيارة
الى بيروت
التقيتم
خلالها
بالقيادات
الدينية في
الوقت الذي
تشهد فيه
البحرين
احداثاً
خطيرة، فما
الذي يدفعكم
للمجيء الى
لبنان؟
جواب:
نحن ننتقل
ايضا من مكان
لآخر ونلتقي
بالاصدقاء
لنحاول ان
نعطي صورة عما
يجري في
بلادنا من
اوضاع واحداث
خاصة في هذه
الايام التي
تشهد انتفاضة
شعبية شاملة
هناك.
سؤال:
متى كانت
المرة
الاخيرة التي
غادرت فيها
البحرين؟
جواب:
لقد غادرت
البحرين منذ
فترة طويلة
وهناك الكثير
من الممنوعين
من العودة الى
البلاد.. وقد
سبق ان طالبت
المعارضة في
الداخل
والخراج
بضرورة ايقاف
هذا المنع
للمواطنين من
دخول البلد.
سؤال: هل
تقصد انه اكثر
من سنة منذ
غادرت البلاد؟
جواب:
نعم اكثر من
سنة.
سؤال: في
اطروحاتكم هل
هدفكم تغيير
النظام وعلى
اي اساس
وقاعدة؟
جواب:
نحن رفعنا
مجموعة من
المطالب
الواضحة التي
نتبناها نحن
وشركاؤنا في
المعارضة
البحرانية
ويتبناها
جميع ابناء
الشعب في
البحرين،
وهذه المطالب
هي:
1/
تطبيق
الديموقراطية.
2/
اطلاق
الحريات
الاساسية.
3/
احترام حقوق
الانسان
الاساسية.
4/
اجراء
انتخابات
شاملة حرة
ونزيهة.
5/
وضع دستور
عصري يلائم
العصر.
سؤال: هل
تؤيد
المعلومات
التي تقول ان
ايران هي التي
تقف وراء
المعارضة
البحرينية،
خصوصا مع وجود
اغلبية شيعية
في البحرين
وهل هذه
معلومات
صحيحة
بالنسبة
للتمثيل
النسبي؟
جواب:
هذا كلام لا
مبرر له لان
الاحداث التي
تجري هي احداث
داخلية بحته
وهي انتفاضة
شعبية مطلبية
ولها مجموعة
مطالب واضحة
والتي تحددت
في المطالب
التي ذكرتها
سابقا التي
ينادي بها
الجميع وما
يقال بأن هناك
ارتباطات
خارجية وما
اشبه هي
محاولة لصرف
الانظار عما
يجري من احداث
حقيقية داخل
البلاد.
سؤال: هل
تنحصر هذه
المطالب
بمسألة
مشاركة
السلطة من حيث
التمثيل
الديموقراطي
ام يوجد هناك
مطالب
اجتماعية
فالبحرين
المعروف عنها
انها بلد غني
لا تعاني من
فقر كما تعاني
كثير من الدول
العربية
والاسلامية؟
جواب:
مما لا شك فيه
ان هناك ايضا
مجموعة من
المطالب
الاجتماعية
مثل التوزيع
العادل
للثروة
والعدالة
الاجتماعية
وتكافؤ الفرص
في البلاد
والمعالجة
الجذرية
لموضوع
البطالة الذي
يتفاقم يوما
بعد آخر ورفع
الاجور
ومراجعة
الاسعار
واطلاق حرية
الصحافة
والتعبير عن
الرأي
والتخلص من
جميع المظاهر
والممارسات
التي تخالف
احكام
الاسلام
وتسيء لمشاعر
الشعب.
سؤال:
اذا انتم
تدعون الى
تطبيق
الشريعة
الاسلامية
كمدخل لحل
مشاكل
البحرين؟
جواب:
نحن نؤمن
بالتعددية
السياسية
ونرى انه
ينبغي احترام
آراء وتوجهات
جميع ابناء
الشعب وما
يقوله الشعب
وما يقرره ضمن
استفتاء عام
او انتخابات
شاملة نقف معه
ونؤيده.
سؤال: كم
يبلغ عدد
التيارات
والقوى
المعارضة في
البحرين؟
جواب:
هناك تيارات
عامة ومجموعة
من القوى
المعارضة
الواضحة التي
تتمثل في
الجبهة
الاسلامية
لتحرير
البحرين
وحركة احرار
البحرين
الاسلامية
وهي قوى دينية
وهناك حركتين
يساريتين هما
الجبهة
الشعبية في
البحرين
وجبهة
التحرير
الوطني.
سؤال: هل
تلتقون مع
هاتين
الجبهتين على
اطروحات
سياسية؟
جواب:
نعم نلتقي مع
جميع الحركات
المعارضة
العاملة
وهناك تنسيق
يجري بين جميع
الاطراف
والحمد لله.
سؤال: ما
هي
الاستعدادات
من جانبكم
لمحاولة
السلطة فتح
حوار؟
جواب:
نحن نحبذ لغة
الحوار لكن
نخشى من
محاولة
السلطة
الالتفاف على
المطالب
المشروعة
لشعبنا فيه
دائما تقوم
بخطوات غير
مبررة عندما
تصل الامور
الى ازمات
حقيقة خصوصا
اذا كانت كفة
الشعب هي
الراجحه.
سؤال:
صورة البحرين
في الخارج
كانت دائما
صورة البلد
المزدهر
الخالي من
المشاكل فهل
نبتت هذه
المشاكل فجأة
ام ان هناك
خفايا غير
معلنة ومنذ
متى؟
جواب:
السلطات في
البحرين تريد
ان تعطي
الانطباع بأن
الامور
طبيعية وانه
ليس هناك
مشاكل حقيقة،
ولكن المتتبع
للاحداث يرى
بما لا يدع
مجالا للشك
بأن هناك
اوضاع حقيقية
وقد اصدرت
العديد من
المنظمات
الحقوقية
مجموعة من
التقارير
التي تدين
تجاوزات
السلطة
وانتهاكات
حقوق الانسان
كمنظمة العفو
الدولية
ولجنة حقوق
الانسان في
الكونغرس
الامريكي
ومفوضية حقوق
الانسان في
البرلمان
الاوربي.
سؤال: هل
تعتبرون ان
طرفا اقليميا
معينا
وبالتحديد
السعودية
يدعم النظام
في البحرين ضد
حركة تغييرية
ام تبرؤون
السعودية من
اي عمل في هذا
الاتجاه؟
جواب:
نحن نعتبر ما
يجري في
البحرين
احداثا
داخلية
ونرجوا ان لا
تحدث من اي قوى
اقليمية او
غيرها حتى لا
تجري حالة
تأزم
لاتتحملها
المنطقة،
ونخشى من بعض
المواقف التي
تجانبها
الحكمة في
التدخل في
شؤون الشعوب.
سؤال: ما
هي آخر
المعلومات عن
الوضع في
البحرين؟
جواب:
هناك حالة
اشبه ما تكون
باحكام عرفية
وتشديد على
الداخلين
والخارجين من
البلاد سواء
عبر المطار او
الجسر، وهناك
حالة حصار على
العاصمة وبعض
المناطق تعيش
احكاماً
عرفية،
وتفتيش
المنازل
واعتقالات
تطال ابناء
الشعب.