كان
لموت عيسى بن
سلمان، وليس
الشيخ عيسى
لان الله
سبحانه
وتعالى
لايعترف بهذه
المصطلحات
الدنيوية. و
لانه في ذمة
الله فانه اما
في الجنة واما
في النار،
وهذا شأن الهي
لا نريد
التدخل فيه،
فمحكمة الله
العادلة
سـتقرر
مصيره، فلا
دور هناك
للقاضي خليفة
بن محمد آل
خليفة.
كان
لموته ضجة في
الاوساط
الشعبية، فئة
ترحمت عليه،
والاكثرية
المظلومة
فرحت بالخبر
وقالت الى
جهنم وبئس
المصير.
حركة
احرار
البحرين كانت
السباقة في
الترحم عليه
ومواساة
الحاكم
الجديد،
وطلبت من الله
في بيان
المواساة
الصادر عنها
مسامحة
الامير
الراحل، لان
هي عفت عنه
ونست الماضي
وتحاول نسيان
دم الشهيد
عيسى قمبر.
وكالعادة
تستفيد حركات
المعارضة من
موت حكامها
للتقرب من
الحاكم
الجديد توقعا
منها بداية
عهد جديد يخدم
اهدافها.
وتعجب البعض
من البيانات
التي اصدرها
ابناء
البحرين
الغيورين في
حركة احرار
البحرين،
والعجيب ان
البيانات
الاخيرة
دافعت عن
الحاكم
الجديد
واتهمت اجهزة
المخابرات في
الدول بمنع
الحاكم من
اجراء
تغييرات
سياسية.
فالبيان
الصادر
بتاريخ 15 مارس 1999
يقول:"قوى
خفية تمارس
القمع لمنع
الاصلاح
السياسي". اما
البيان
الصادر
بتاريخ 18 مارس 1999
فيبرأ الحاكم
من سلسلة
الاعتقالات
التي شهدتها
البلاد
مباشرة بعد
توليه
السلطة،
فيقول:"قوى
التعذيب
تواصل
الاعتقالات
وتمنع الامير
من القيام
باصلاحات
سياسية".
بيانات
احرار
البحرين
الصادرة
اخيرا فاجأت
الرأي العام
في البحرين،
الا انها
اقتنعت فيما
بعد بان ما
تقوم به
الحركة
يتماشى مع
هدفهم
السياسي،
والذي يتلخص
في الوصول الى
السلطة عبر
القبول
بالدستور
والذي يعني
القبول
بالعائلة
الخليفية
الحاكمة في
البحرين.
و
كشعب للامير
الراحل نشهد
ونقول بان
انجازاته لم
تتجاوز حدود
بيتش (ساحل)
الزلاق، وهو
لم يكن معروفا
في الاوساط
الدولية (لذلك
مراسيم دفنة
لم تستغرق
طويلا) اكثر
منما كان
معروفا في
اوساط بنات
شركة طيران
الخليج. وفي
الوقت الذي
كانت الحكومة
الكويتية
تبنى المدارس
للشعب
البحراني،
كان عيسى بن
سلمان يبنى
لهم السجون.
وبفضل
عيسى بن سلمان
القائد
الحكيم اصبحت
البحرين افقر
دولة خليجية
وشعبها
الملقب بـ
هنود الخليج
اصبح الاكثر
بطالة عن
العمل،
واصبحت
البحرين التي
لايجد فيها
المواطن قوت
يومه مصدر رزق
للعاهرات
الروسيان.
لاعلينا..سياسته
كانت تتطلب
ذلك حيث ان
غالبية الشعب
من الشيعة،
وهم المغضوب
عليهم.
مات
الامير.. فالى
جهنم وبئس
المصير