بسم
الله الرحمن
الرحيم
مقابلة
للامين العام
سماحة الشيخ محمد علي
المحفوظ مع
وكالة أنباء (اسويشتد
برس) بتاريخ: 28/4/1996م
سؤال:
كيف تقيمون
الوضع في
البحرين في
ضوء التطورات
الحالية؟.
ـ نحن
بعد التوكل
على الله على
ثقة بأن
الانتفاضة
الشعبية
ستستمر وأن
اهداف الشعب
وطموحاته
ستتحقق رغم
اجواء القمع
التي تقوم بها
السلطة ورغم
الممارسات
الوحشية
واستخدام
وسائل العنف
وغيرها.
سؤال:
ماهي الاهداف
والمطالب
التي تطمح
المعارضة
للوصول اليها
من خلال
الانتفاضة؟.
ـ
المعارضة
تطمح للوصول
الى التغيير
الشامل أو
الديمقراطية
الشاملة وهي
تطبيق
الديموقراطية
في ارقى
صورها، وهذه
المطالب ليست
سهلة الا أنه
لاخيار لنا
سوى العمل على
تحقيقها، لكى
نصل بالبلاد
الى شاطيء
الأمان،
ولاسبيل
للخروج من هذه
الازمة الا
بذلك.
سؤال:
ما هي
المساعدات
التي تتلقاها
المعارضة
عسكرياً
ومادياً؟.
ـ
المعارضة
تعمل على قضية
الاكتفاء
الذاتي لان
المعارضة جزء
من هذا الشعب
وهم ابناء
الوطن.
وليس
هناك تمويل
عسكري لان
المعارضة
تعمل بالنهج
السلمي
الديموقراطي
وتعمل على
التغيير
بالأساليب
السلمية
وبالأساليب
الجماهيرية.
سؤال:
من يقف وراء
التفجيرات في
البحرين
وماهو الهدف؟.
ـ نحن
سبق ان حذرنا
من وصول
البلاد الى
مرحلة خطيرة
والى منعطفات
قد لا تحمد
عقباها وسبق
لاطراف وجهات
اقليمية
وعالمية ان
حذرت السلطات
الحاكمة في
البحرين من
مغبة التمادي
في الاساليب
الخاطئة في
التعامل مع
الانتفاضة
الشعبية،
فالبرلمان
الاوربي
ومجموعة من
البرلمانيين
البريطانيين
واعضاء من
الكونغرس
الامريكي
واطراف
حقوقية
كمنظمة العفو
الدولية
وكذلك شخصيات
سياسية
ودينية،
فكلهم ادانوا
وحذروا
الحكومة من
مغبة التمادي
في الاساليب
الخاطئة.
سؤال:
ما رأيكم في
الانتهاكات
التي تقول ان
ايران وراء
تحريك
الاوضاع؟
ـ هذه
القضية اصبحت
مستهلكة
اعلاميا لا
اقل ولا اكثر،
لأن المعارضة
داخلية كما
انها بدأت
معارضتها قبل
انتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران، ولم
تقتصر
السلطات في
توجيه
اتهامها
لايران فحسب
بل سبق وأن
اتهمت لبنان
وحتى بعض
وسائل
الاعلام
الاوربية
وانها متحيزة
للمعارضة. اذن
القضية ليست
مرتبطة
بايران وانما
هي مشكلة
داخلية تعاني
منها السلطة.
ولكي تخرج من
هذا المأزق
فهي تعلق
القضية على
اطراف خارجية.
سؤال:
كيف تعملون
اذا ارادت
السلطة ان
تقمع
المعارضة ؟.
ـ
أتصور ان
السلطة قد
فشلت في
اساليب القمع
لحد الان
والقضية
مسألة وقت،
فالسلطة
استخدمت
القمع واسلوب
الابعاد
والقتل
واعتمدت على
المرتزقة
لقمع حركة
الشعب، ولم
تستطع الخروج
من المأزق
الذي وقعت فيه.
لذلك لدينا
تجربة في
مواجهة قمع
السلطة
والناس
والحمد لله في
البحرين
لديهم
الاستعداد
للتضحية حتى
تحقيق
الديموقراطية
الشاملة.
سؤال:
ماهو مجال
التضحية في
المقاومة. هل
هي مثل
المقاومة في
لبنان ام دول
اخرى؟.
ـ
قالت زوجة
المعارض
الاسلامي
الاستاذ
عبدالاميرعبدالوهاب
"اننا
مستعدون
للتضحية
بأنفسنا من
اجل المطالب
التي نسعى
لتحقيقها
باذن الله"،
وتعني
التضحية بأن
الحكومة مهما
استخدمت من
وسائل القمع
والقتل إلا ان
الشعب يستطيع
ان يصمد
ويواجه ويخرج
في المسيرات
والتظاهرات
وحركة
الاحتجاج،
وأن شعبا هكذا
نساؤه
واطفاله لهو
قادر لامحاله
على تحقيق
طموحاته
ومطالبه.
m
m
m