تحتاج الى برنامج وورد 97 لقراءة الملفات

نقبل نشر مواضيع القراء

لايرى جلجماش الحل لقضية البحرين في الدستور

ترى حركة احرار البحرين ان الحل لمشكلة البحرين موجود في الدستور المعطل، "العقلاء يدركون ان مصلحة البلاد والعائلة الحاكمة وشعب البحرين لا تتحقق الا في اطار الدستور المكتوب الذي وقعه الامير السابق شخصيا ( بيان حركة احرار البحرين 9 ابريل 1999). و قراءة بسيطة لدستور البحرين يتبين لنا بأن دستور البحرين ليس فيه الخلاص لمحنة شعب البحرين، لان باختصار الدستور الذي توافق عليه حركة احرار البحرين هو الدستور الذي يسلب شعب البحرين حق اختيار وانتخاب الحاكم ويكرس حكومة آل خليفة. يقول دستور البحرين مادة (1) فقرة ب: (حكم البحرين وراثي، ويكون انتقاله من حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة الى ابنه الاكبر ثم الى اكبر ابناء هذا الابن وهكذا طبقة بعد طبقة، الا اذا عين الامير قيد حياته خلفا له ابنا آخر من ابناءه غير الابن الاكبر، وذلك طبقا لاحكام مرسوم التوارث المنصوص في البند التالي. فقرة ج من نفس المادة يقول : (تنظم سائر احكام التوارث بمرسوم اميري خاص تكون له صفه دستورية فلا يجوز تعديله وفقا لاحكام المادة (104) من الدستور. وفي حال تعيين ولي العهد وزيرا يعفى من شرطي السن والقيد في جداول الانتخاب المنصوص عليهما المادة (44) من هذا الدستور. اين الخلاص عندما تسلب حق الانتخاب من الناس، اين الخلاص عندما لا يحق للمواطن انتخاب حكومته. حاولت البحث عن الخلاص في الدستور فلم اجد الباب. كما حاولت البحث عن مخالفات حكومة البحرين للدستور فلم اجد دليلا، عين حمد حاكما بناءا على نص من الدستور، هل هذه مخالفة. وعندما يضع الدستور شؤون البلاد والعباد في يد الحاكم، اين الخلاف في ان يكون البرلمان معين او منتخب. لان في الحالتين، التعيين او الانتخاب يعطي الحق للامير باتخاذ القرار حتى لو كان ذلك خلافا لتوصيات البرلمان المعين او المنتخب، كما هو الحال مع مجلس الامة الكويتي. وبعد البحث والدراسة وجدت ان البرلمان او مجلس الشورى المعين عبئ اقتصادي على ميزانية البحرين، لان كل عضو معين يحتاج الى راتب وسيارة وحراسة (عندما تشتد الحرائق) و… و رجائي من الامير الجديد هو احلال مجلش الشورى المعين، كخطوة اولى لحل مشكلة البحرين الاقتصادية. جلجماش -البحرين


محاولات أحرار البحرين من أجل الوصول إلى السلطة

محاولات أحرار البحرين من أجل الوصول إلى السلطة: مغازلات قيادة حركة أحرار البحرين (الإسلامية) للحاكم الجديد في البحرين كثيرة بدأت بإصدار بيان تعزية ونسيان الماضي السيء للسلطة الخليفية الغاشمة وتبرأة الحاكم الجديد المشؤوم حمد من الاعتقالات التي حدثت مباشرة مع توليه الحكم، و وضع اللوم على جهاز المخابرات. و كأن "الشيخ" حمد يريد كل الخير للبحرين وجهاز الأمن و المخابرات يمنع ذلك. و يتردد في الأوساط الشعبية مبادرة تحمل اسم الشيخ مهدي شمس الدين رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، و بالفعل سافر مجموعة من قيادي حركة أحرار البحرين وعلى رأسهم منصور الجمري (أبن الشيخ السجين عبد الأمير الجمري) إلى دبي للالتقاء بالشيخ شمس الدين أثناء تواجده هناك. و لا ندري هل كان اللقاء مرتبا من قبل أم انه سعي وراء سراب سياسي. و محاولات حركة أحرار البحرين للتقرب من النظام الخليفي كثيرة وهي تشبه إلى حد قريب محاولات ياسر عرفات في مغازلة النظام الصهيوني ، إلا إن قيادة الأحرار وعلى رأسهم منصور الجمري لا تمتلك دهاء ياسر عرفات وعلاقاته الكثيرة. ولكن ابتدعت حركة أحرار البحرين أسلوبا جديدا وفريدا في التقريب بين الشعب والسلطة الخليفية الغاشمة. ويبدوا إنها استفادة من شركات الدعاية والإعلان العالمية في ذلك، تفاجئنا في البحرين عندما حمل أعضاء من حركة أحرار البحرين صورة كبيرة (أصغر بقليل من حجم جرائم آل خليفة بحق شعب البحرين) للشيخ السجين عبد الأمير الجمري والحاكم الجديد حمد بن عيسى آل خليفة، وقد كتب على الصورة يدا بيد من أجل بناء المستقبل. البعض يقول بأن حامل الصورة هو عامل هندي ، والبعض يقول بأنه عضو في حركة أحرار البحرين. ولأن الصورة لحمد الظالم الجديد فان اعتقال حامل الصورة مستبعد. لا علينا الواضح إن وراء هذا العمل الإعلاني الثوري هو فكر حركة أحرار البحرين ، ووجود صورة الشيخ الجمري خير دليل على ذلك. و كمواطن بحريني يفتقد إلى الخبرة السياسية.أتساءل كيف يمكن الجمع بين طالب حرية وطاغوت ذات تجربة عائلية في القهر والظلم تزيد على 200 سنة. و بعد القراءة والبحث وجدت ان الجمع بين الجمري وحمد ممكن اذا توفر التالي: أن يتنازل الشيخ الجمري عن مبادئه الدينية والسياسية، ليتوافق مع مبادئ "الشيخ حمد" و أبناء آل خليفة وبالتالي يمكنهم العمل معا من أجل مستقبل البحرين وبالخصوص مستقبل أبناء آل خليفة. أن يتنازل "الشيخ" حمد عن مبادئه السياسية وليس الدينية، لان لا دين له. وهذا غير ممكن لانه كتلة من الجهل والتعصب ويعتبر بأن المعارضين له هم على خطأ وبالتالي عليهم التنازل له. والأسهل هو إن يتحمل عبء التقريب شعب البحرين، وبالتالي لا تتحمل قبيلة معينة قتل النبي الكريم (ص). و الخطوة الأولى تبدأ بنسيان التاريخ الحافل بجرائم آل خليفة، علينا أن نتناسى.. بأن الشهيد عيسى قمبر أعدم ظلما.. و أن الشهيد جميل العلي استشهد تحت التعذيب.. وأن هناك الآلاف من المساجين.. وان لدينا أقدم سجين سياسي في المنطقة، السيد جعفر العلوي الذي يرفض الاعتراف بالنظام الخليفي كثمن لاطلاق سراحه.. وأن ننسى بأن هناك مبعدين عن الوطن ظلما لاكثر من 20 سنة.. و يمكننا إن نترك تجهيز ملف النسيان لحركة أحرار البحرين ، والاهم على الحكومة إن تكرم قيادة المعارضة البحرانية بمناصب حكومية حتى ينشغلوا بالحفاظ عليها ونبقى نحن كشعب خارج دائرة همومهم وانشغالا تهم. والاهم علينا كشعب بحراني ان نقتنع بأن هذا التقارب كان لخدمة الشعب، حتى لو لم يتغيير شيئا ويكفي أن نعيش أمل التغيير. و يجب أن نشكر المعارضة على تخفيف آلامنا بالنسيان، ويجب أن نتذكر دائما بأن حمد ليس عيسى وان جهاز المخابرات لا يمثل الحاكم وان ما تعتقل وتعذب وتشرد ليس من أجل السلطة الخليفية بل هو واجب وظيفي… والا فانه من الصعب قبول الشيخ حمد كمنقذ. جلجماش-14-5-1999

Top الى الاعلى

Email Us



Homepage