:بيان صحافي البحرين

اعتقال امرأة وتعذيبها واختفاء مواطن لدى عودته من الحج في تطور خطير تم اعتقال امرأة بحرينية وتعذيبها بوحشية يوم امس الاول. فقد اعتقلت الفتاة هدى احمد عبد ‏الله الغربال، 23، في الساعة العاشرة صباحا واخذت الى مركز التعذيب وتعرضت لقدر كبير من التعذيب ‏والمعاملة الوحشية قبل اطلاق سراحها في مساء ذلك اليوم. والآنسة هدى طالبة بمعهد البحرين للتدريب، ولم ‏يكن هناك اي سبب معروف لاعتقالها. وجاء الاعتقال في اليوم الذي بثت فيه الصحف المحلية مقابلة مع الامير ‏الشيخ حمد وعد فيها باصلاحات سياسية. كما جاء في الوقت الذي وجه فيه رئيس الوزراء شكره لوزارة ‏الداخلية واعتبر ان ما قامت به من تعذيب وقتل واعتقال وإبعاد عمل بطولي يستحق الشكر والتقدير. ولم يشر ‏رئيس الوزراء في كلمته الى عزمه على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعاقبة المعذبين الذين قتلوا قرابة ‏أربعين من ابناء البحرين. هذا وما يزال مصير المواطن حسين سلمان العلي، ،29 (من المنامة) غامضا منذ ‏ان اعتقلته السلطات السعودية لدى عودته من الحج الشهر الماضي. وكانت زوجته بصحبته لدى اعتقاله ‏ولكنها لم تعتقل. وقد ازداد الغموض بعد ان انكرت السلطات السعودية اعتقال ذلك الشاب عندما ذهبت عائلته ‏للاستفسار عنه. ولم يسمع اي شيء عنه حتى الآن، ولا يعرف ان كان في السجون السعودية او البحرينية. كما ‏لا يعرف اذا كان حيا او ميتا. ‏ وتسود البلاد حالة هي مزيج من الامل والاسى نتيجة استمرار القمع الوحشي برغم وقف الاحتجاجات ‏السياسية. وكانت قوات الامن قد اعتقلت قبل ثلاثة ايام سبعة من مواطني منطقة الدراز بدون ان يكون هناك ‏سبب لذلك. وتمارس قوات الامن سياسة قذرة وذلك باستغلال حالة الهدوء التي تسود البلاد ليس لبناء الثقة ‏وازالة الشكوك والاحقاد بل لتكريس المشاعر التي عمت البلاد بوجود جهات مستفيدة من الوضع، وتسعى ‏لتثبيت وجودها بالاعتداء المستمر على المواطنين.‏ وعلى صعيد آخر احتوى كتاب « بريتانيكا» الشهير تعريفا للبحرين احتوى على صورة في نصف صفحة كتب ‏تحتها ما يلي: « فتاة في البحرين تسير بمحاذاة جدار مليء بالشعارات التي تحث الحكومة على اعادة ‏البرلمان الذي تم حله في 1975. وجاء في المقال حول البحرين ما يلي: وقد بقيت المطالبة باعادة البرلمان ‏الموضوع الرئيسي بين المواطنين . وخلال العام طالب الشيعة بوظائف للعاطلين والسماح بعودة المنفيين من ‏الخارج«. وكتبت حول الوضع في البحرين ما يلي: تراجعت بشكل واضح الاضطرابات السياسية التي بدأت في ‏نهاية 1994 على مستوى الشارع. ولكن الحكومة ما تزال تحتجز حوالي 1000 سجين بدون محاكمة بتهم ‏المشاركة بانشطة مناهضة للحكومة. ويطالب المواطنون باعادة دستور 1975 وتوفير العمل للعاطلين وعودة ‏المنفيين السياسيين من الخارج. وفي مطلع ديسمبر اتهم وزير الداخلية، الشيخ محمد خليفة آل خليفة، شخصا ‏لبنانيا يعيش في البلاد بالعمل مع المواطنين والشيعة في خارج البحرين بمحاولة زعزعة البلاد. ان الامن ‏ضروري للبحرين التي تسعى لمنافسة دبي كمركز للوحدات المصرفية »اوفشور«. وبلغت الايداعات في مطلع ‏‏1998 حوالي 70،4 مليار دولار. وتحسنت العلاقات مع ايران بعد ان بدأت في التدهور في العام 1996. ‏وفي 11 نوفمبر 1997 قام وزير الخارجية الايراني بزيارة البحرين. وفي 1996 اتهمت ايران بدعم منظمة ‏شيعية سرية بالتخطيط لقلب نظام الحكم في البحرين. واستمرت مرافعات البحرين مع قطر حول ملكية جزر ‏حوار (الواقعة حاليا تحت سيطرة البحرين) وحاولت السعودية والامارات التوسط حول الازمة. وكانت البحرين ‏قد أعلنت عزمها على بناء فندق ومنشآت سياحية اخرى في الجزر التي يعتقد انها تحتوي على مصادر طبيعية ‏للغاز»..‏ وأصدرت منظمة حقوق الانسان في البحرين بيانا حول المؤتمر الدولي الاول للحركة العربية لحقوق الانسان ‏واعلان الدار البيضاء. وجاء في البيان ان نحو مائة مدافع وداعية وخبير حقوق انسان من خمسة عشر بلدا ‏عربيا اجتمعـوا في الدار وادانوا انتهاكات حقوق الانسان . وقال التقرير ان المنظمة البحرينية شاركت في ‏‏«المعرض العربي الاول لمطبوعات حقوق الانسان» بثلاثة عشر من الملفات والتقارير التي تستعرض ‏ الا نتهاكات المتنوعة في البحرين. وصنفت البحرين ضمن اكثر البلدان العربية انتهاكا لحقوق الانسـان مثل ‏العراق.‏

حركة احرار البحرين الاسلامية ‏1 مايو 1999‏

Top

 

Email Us

Homepage